|
|
من الذاكرة بقلم الاستاذ السيد عبد الله قاسم |
((ثقافية)) |
من الذاكرة
اخذ التعليم طريقه باكراً في جويا عبر المدارس الدينية والقرآنية. والشواهد التاريخية التي تدل على هذه المدرسة (الحوزة العلمية ) التي أسسها آل خاتون وتخرج منها نخبة من العلماء ، إلاً أن مكتبة آل خاتون احرقها أحمد باشا الجزار إذ جعلها وقوداً للأفران .
عرفت جويا المدرسة الرسمية سنة1924 في أبنية متفرقة إما مستأجرة أو مقدمة من أهالي القرية.بنيت أول مدرسة رسمية سنة 1940 ذلك لأن المدارس المتوفرة وقتذاك لم تعد قادرةعلى استيعاب التلاميذ تم بناء مدرسة ثانية وافتتحت يوم23 /ت2/ 1952 ودعيت حينها كلية جويا .بعد ذلك ذاعت شهرة المدرسة ووفد إليها الطلاب من أقضيه بنت جبيل ومرجعيون بالإضافة إلى أبناء القرى المجاورة فأضيف الطابق الثالث سنة 1969.
أما المدارس الرسمية في جويا الآن فهي عدة مدارس مختلفة الحلقات وهي :1 - روضة درويش مكي - صفوفها روضات + حلقة اولى (لغة فرنسية )2 - مدرسة جويا الابتدائية الرسمية صفوفها (حلقة ثانية - لغة فرنسية )3 - مدرسة جويا المتوسطة الرسمية (حلقة ثالثة - لغة فرنسية )4 - ثانوية جويا الرسمية صفوفها (الحلقة الثالثة -لغة فرنسية وإنكليزية ) +المرحلة الثانوية (اللغتين الفرنسية و الإنكليزية )5 - المدرسة المهنية الرسمية صفوفها (البروفيه+البكلوريا المهنية )6 - المعهد الجامعي.
المدرسة الرسمية للبنات
ومع هذا كله فإن المدارس تضيق بتلامذتها ولم تعد تلبي الاحتياجات الكافية لأبناء البلدة.وبالعودة لانطلاقة التعليم الرسمي الذي بدأ في المبنى الجديد الذي أقامته الدولة قرب ( العين الجديدة)بدأت المرحلة الثالثة والمهمة في تاريخ التعليم الرسمي في جويا والتي وضعت المدرسة في طليعة المدارس الرسمية في لبنان بنتائجها المميزة في الامتحانات الرسمية ففي ا لعام 1952 كانت نسبة النجاح 100% للبنين و75% للبنات ليكونوا نواة المرحلة الثانوية والجامعية.وكان من رواد تلك المرحلة أساتذة مميزين في حقولهم التعليمية وعلى رأسهم المدير والمربي الكبير الشيخ كامل سليمان / الأستاذ أحمد أبو سعد ( نقيب الأدباء اللبنانيين فيما بعد )/ الشيخ أحمد مغنية .السيد جعفر الأمين - الأستاذ عبد القادر شعبان - الأستاذ يوسف عساف - الأستاذ صبحي أبو شقرا - ( العملاق الرياضي - كماوصفه محد ثنا الحاج عبد الأمير حيدر) (احد مخاتيرالبلدة الكرام ) وهو أحد طلاب تلك المرحلة والأساتذة حسن حميه / مصطفى البزري علي الأمين / أحمد فتوني / مالك الأمين /عبد الله بشاره ، وغيرهم من المربين الأوائل .وبدأت مرحلة التعليم المتوسطة في العام 1953 في المبنى الجديد (الشارع العام )باثني عشر طالباً وثلاث طالبات , بإدارة الأستاذ عبدالحسين حامد - ثمّ الأستاذ حسن الزين - والأستاذ حسن فرحات - والأستاذ عبد الباسط حدرج - والأستاذ عبد العزيز حجازي ومن ثمّ السيد عبد الله قاسم ( كاتب المقال )
|
تعليقات القراء |
1 تعليق / تعليقات |
|
|
|
|
|